الخميس، 18 أغسطس 2016

حداد ( عريبة )



قمرٌ ينزعُ ضوءَهُ،
يرتدي الظّلام 
ويؤذن في لياليه
حِداد
كم نَجمةٍ اغتال منه الانفجار
تساقطنَ بمظلّةٍ سوداء 
كثياب أمِّ عراقي

هكذا تبدو السّماء.
أسفلها..
دُخان،
قربَ شَارعٍ صغير

 ذراعا
مجهولة النّسب
ترفرف أعلى سَرايا نور
يطلبها
ستون جِسمٍ راحلٍ
 تبتهل بلا أيادٍ

هكذا كانَ الطّريق.
بعدَ أمتارٍ تَنام
دُميةٌ تَحضنُ دُمية
تحتَ ضّفائر
نصفُ بَسمةٍ بريئةٍ ،
أطرافُ بنتٍ دافئة

هكذا سَتبقى
دافئة،
فعلى كفِّ صّغيرة
طبِعت قبلةً أب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق