الاثنين، 14 أغسطس 2017

خطُّ الأفق


 خطُّ الأفق:

الحكايةُ: فَرَدَ الأمسُ جناحَيهِ ولم يُحلق، واتسع اليومُ لكلِّ هذا؟
ربَّما مُرِّرتْ بعضُ المعاصي . وأُثقلت السحابةُ البيضاءُ بأدعيةٍ صاعدةٍ بلا طهارة، رَكبَ الفكرَ هلوسَةُ الـ ( متى )، متى يَعبرُ الظِّلُّ خطَّ التَّوحد؟ الدميمُ لا يرتدي القبحَ إلا من عيونٍ تلونت بين مساءٍ وضُّحًى . متى يرتجفُ البردُ من نَفسه؟ أو تَكبَرُ مَلابسُ الأطفال؟ ومَوعدُ الشَّمس؟ قالوا بُعيد حُمرةِ الشَّفقِ وسَكتوا، فادعى اللَّيلُ الرّياسةَ.. والنَّهار: الوقتُ ليسَ رقما لو قُيدت رِحلةُ زُهيراتِ الأمل. كثيراتٌ من تدَّعينَ الصِّبا، بعدما نفِدت نَضائدُ المَقاييس، أُلغيتْ مَسافاتُ النُّجوم ووَحَّدَ الوالي تواريخَ الولادةِ ليُدركَ الحكاية.  
 الحكايةُ مُختبئةٌ خلفَ عَين الجدِّ إذا تكلم، متى يُحلقُ الأمس.


الاثنين، 7 أغسطس 2017

من دفتري الأحمر :



لم أخبركِ بكل شيء.
لي على وجهكِ لوحةٌ،
متعتها النَّظر..
لذلك لم أتكلم.
 قلمي الذي يكتبني
مكحلة عينيك التي فقدتِها ..
بعد النَّظرةِ الثانية.
وكلُّ ما على الورقِ علاقة
فساتينُ،
 مشاويرُ،
وعلبةٌ كأنها لخاتم.
لو تحسستِ قلبي مرةً
 لعلمتِ أنَّه ساخن
كنتُ أجمعُ البوحَ هناك
وأُسقطُ مفتاحَ قفص الصَّدر
لو كنت تجيدين السَّرقة
ما شاختْ ورقةُ الدُّرَاق

في قلب دفترٍ أحمر.