الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

القَشَّة:




عبيدٌ..
أعداء الأرانب،
لقمتهم فيِ فمِّ فِخاخ.
يغمزون ..
بصَاحبِ الظّلِ الطويِل
في مَعبد الأقزام .
أميرهم بطولٍ نرجسي،
لا يطاولُ انحناءاتِ الصّلاة
يحرسه بومٌ وكلبٌ مجهول النّسب،
يتباهى بنعلهِ الكبير
و عرشٍ صدئ،
في ظلامٍ متملق.
ويلَ أمّه..
إكسير الرعاعِ مَصلُ ثورةٍ عقور
تنتهي على ظهر بعير،
وبعدَ طوفانِ أضداد
سيرى الفتيان ما دونَ البطون
يتبعها وساوسٌ
أقلامها مَبريَّة الوَجهين
قراءات متقاتلة
شِعرٌ يُميتُ صَاحبه
اقرأ بصوتٍ واضحٍ
نعيَ أمسِكَ المسجَّى عند مقبرة الديار
ثمَّ اقرأ طلاسم الغد
تحتَ شمسٍ يلمزها السَّحاب
لن تُنجب السّنةُ الكَبيسةُ أخرى،
انتظر..
ساعةَ الصّفر
شُعاعُ يطعنُ الغيوم
انتظروا..
الصّيف يا رجال الثّلج.