الخميس، 18 أغسطس 2016

وسادة:



في ظلامٍ أعشى
سقطَ شَيءٌ من خَيالي
وَالعيون.
أخبَرتُها وسَادَتي
إنّها مَواقيتُ ضِياء
وزَّعتْ مِيراثَها بلا عَدالة
ليلٌ عَاجزٌ
تُسَدل في وجهه السِّتارة
يَحمِلُ وَهجا  كَاذِبا,
لا فائدة
أنانيٌّ وَردُ الحَدائق
يَغلقُ بعد السّادِسة
قَبلَ بَحَّةِ المآذِن.
كلُّ من قالَ مَساءُ الخَيرِ سَينام
هكذا تَبدو الحَياة
سَهرةٌ
ودِيكٌ يُعلِنُ النِّهايَة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق