الخميس، 18 أغسطس 2016

مقبرةُ الرّماد:



أصوات..
فوقَ ذلكَ الرّصيف
تسابيحٌ
عند ضفافِ الأخرة
لا يسمعُها إلا البَشر
تنادي أوجَاعٌ ضائعة،
وشيء مَن سؤالٍ
يوقِدُ حكايةَ الشّموع
عن من نَجا
من رفاقِ اللّيلةِ الأخيرة.
صمتٌ يحادث الأله
كلُّ ما حولَ السّوادِ ترانيمُ أحبّة.
فوَّهة السّماء ..
تعلمُ متى اقتربَ الرّحيل
من يُبلغُ الجموعَ بالغاءِ الصّباح
صرخةُ البركانِ أنهت الجدل،
أنْ يا بَنِي العيدِ الصعود
كانَ تحليقُ الأيامى
على أجنحةِ اللّهيب
عند مقبرةِ الرّماد..
ارتقى من ارتقى
دون جَسد.
لم يشتَكِ النّيامُ
سطوةَ ذلكَ السّبت،
فبكاء الأمسِ..
أطفالٌ أخَافتهم نارُ أبي لهب.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق