يا حرفي
المشغول في نصرتها - هل يُنصرُ المغدور بالأشعارِ
بجرحها قد
رمَّمت تاريخنا – ما هدَّه في العُرب من فجّارِ
ياغزة الحافظ
ماء وجهنا – من وصمة الهوان والأوزارِ
يا أم جندها
التي ما اقترنت – مثل المسيح نشأة الثوارِ
فيبلغ الرجال
عند سبعهم – وقبلها الهواة بالأحجارِ
يا أم شيخنا
الذي ما قد سعى – لا بل سعى بالمجد للجبّارِ
فصيَّرَ العدو
من دولابه – جيشا أبى لجيشه الجرارِ
يا أم جندها
وقد تساقطوا – زلازلاً للموت والأشرارِ
وأمهاهم يلدنَ
للوغى- أولادهنَّ فديةَ الأسوارِ
يا غزة الصنديد
من أصلابكم – حتّى السقيم بطشه من نارِ
نلتِ العلا ما
قد علا أسماعنا – بالذود عن صلاتنا والدارِ
والمنتهى ما
أدركته عيننا – وهل يعي اللاهي على الأبرارِ
يا أم شيخنا
فهل من حقنا – أن نزعم الدنوَّ للأقمارِ
لكِ المعاني في
الفداء قبلةٌ – وعندنا الفداء في الآْثارِ
كتبها بلال الجميلي ، في 13 كانون الأول 2012 الساعة: 17:02 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق