الاثنين، 4 فبراير 2013

ذكرتكم

يا مبسم العينين من وجناتها … ذكراك دمع مغرق الوجناتِ 
ما فتّحت زهراتكم من بعدكم … تنعى بذرف الورق والزهراتِ 
لا والذي سنّ الرحيل موجعاً … ما فارقت أطيافكم نظراتي
تلوح لي حاضرة في جمعنا …  وفي عيوني لو أرى مرآتي
خطواتكم تمشي على أزقةٍ….أصواتكم تدرك كألاصواتِ
أنفاسكم تدور في أجوائنا .... حياتكم  كثيرة الأّياتِ
في ذكركم محاسن تبذلت … توسلت تراجع ألاوقاتِ 
رحيلكم بشرى لكم مخلداً….. لكنه في خافقي مأساتي
لي عبرة في ذكركم لا تنتهي ..... كأنكم بضعٌ خلا من ذاتي 
ودعوة شجية لو ترجعوا ... من وجدها تجانب  الدعواتِ
ياليتكم قمتم على صوابكم…. ماخركم بمضجع الساحاتِ
ذكرتكم على فراق ساءني ... طبتم جوار خالق الجناتِ  
     ذكرتكم بأبياتٍ مراثيا ..… ولم أكن براثي ألامواتِ
مني السلام قاصداً دياركم…مثل النحيب بالصدى همساتي 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق