الاثنين، 4 فبراير 2013

أنا لكِ بغداد .

 



هنا
أحضان دفتري هنا
فلا تخافي حاقدا أو حرفه الرقيقِ.

ابكي كما شئتِ .
ابكي بكل قوةٍ
فما دريتِ كم بكت عيني على صبية موحشة الطريقِ.

لمقلةٍ فداهما حبر حسامي ثم نصله
فدا الملامح التي أذبلها فعل العِدا وغفلة الصديقِ.

أنتي وسامي نلته .. حين رأيت طيرنا
يدنو إلى مياهكِ
.ونخلنا ثماره بلذةِ الرحيقِ.

فما أضعتُ عهدكِ .
وربكِ
أنا هنا في فسحكِ
أشكو الهوى من عطركِ العتيقِ.

فأحيي بلاد مهجتي لأجلنا
فبعدكِ
علا الصراخ والعواء والهدير كالنعيقِ.

بدمعتي لا تضعفي ..
بدمعتي توسلي
توسل الذي رجى محياه كالغريقِ .


ابقي أنا انيسكِ…
بعطفي دثاركِ حيث ينام همكِ حتى اذا تفيقي .
.

أنا لكِ لا تحزني
انا لكِ
فما هوى لوائكِ
واِن هوى دفاتري تشيدي حتى لها تليقي

انا لكِ
بنت الرشيد فأشرقي ..
حبيبة ً .تفتنني بسقمها وضعفها الأنيقِ .

ارسي ظفار شعركِ براحتي
فكم رست متاعبي على ترابكِ .يخصبه الرقيقِ.

تدفئي بلوعتي متيماً
على هوا ترابكي مدينتي .أشجو حروفي ناثراً ..ماساً على عقيقِ .


كتبهابلال الجميلي ، في 24 حزيران 2008 الساعة: 21:16 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق