الاثنين، 4 فبراير 2013

لحظة خجل



تبسمت من صمتها عند الخجل … بعد الرجى مستفهما منها القبول

يا رحمة لو تنكسف تلك المقل …. طال الفؤاد فعلها منه النحول

تلفظت عن حالها بعد الجلل …. فيما حلت شقاوتي حال الخجول

فما قوت قوتها الا الكلل … ندى جبينها علا فيض السيول

قوامها ما اظهرت الا الزلل …. منديلها عن كفها ظلَ الوصول

وديعة ان نطقت مثل الحمل …. تعثرت بنحوها منها الاصول

حتى صفا من شهدها طعم العسل .. حيى العذارى نظرة تسبي العقول

يامن حيائكِ حلا جنب الحلل …. دعي شفاهكِ لنا تشدو تقول

لبي رجائي ناطرا على عجل … حتى تحين فرصتي قرع الطبول


كتبهابلال الجميلي ، في 22 نيسان 2008 الساعة: 18:25 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق