يا بائع
الزهور
كيف ظننت أنني شرطي الحدائق
فقد أكون شرطيا
ولكن
حين يصير الزهر تمثالا يمجد
ايقنه أتقى بأيدي بائعيه
حتى ارى الزهر بأيدي عاشقيه
قد ادعي حكما انا بقيد
اقصى مداه راحة اليد
لكنني من شيمتي التغاضي
مجازفا عقوبة للقاضي
ألا ترى عند يدي
القيود
وبزتي مليئةً ورود
لكن …
يا بائع الزهور
كيف اتهمت ذمتي عند الحقائق
وعجبا !!!!
قاض اراك حاكماعند الحدائق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق