الاثنين، 25 يوليو 2016

رماد:

بعدَ دُخان الحريقِ..
 مَاذا ؟
  أقبَل التّعازي !
 الصّورة الموّشحَة تَسكنُ  جِدار غُرفَتي
 في دُرجِ خزَانتي مِفتاحي الأمِين
خَلفي ثلاثون سَنة عَوانس ..
 ودَير  
من خانني  يَا أكبر الأصنام !
عيدان الثقاب              
 تحلفُ بالبرَاءة
و يصطبغُ رؤوسَها سّواد
إلى من همَّه الأمر
سأصرخُ في سرِّي حتَّى ألامسُ قَعرَهُ
أرجمُ الجبالَ بحِجر
أتَّبعُ ظلَّ المَغيب
 أسندَ ورأسي على سرير اليّوم
أغتَسلُ من ذَنبِكم
توبةِ الغسيلِ الأبيض
باطلة ديَّة الزجاج
قد قبضتُ قبضة من أثرِ الرَّماد
كذلك سوَّلت أنفُسكم
لن تَكذبَ شهادةُ الدماء
 أخبرت ربِّها عن كلِّ شيء
 وجفَّتِ الصُحف
شاهَ زحام اللوان

 لن ينالَ جنةً إلا البَياض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق