الجمعة، 2 يونيو 2017

عناوين:



الرّيحُ امتهنت الهجرَة
بعدما عَجزت الأوطانُ عن حمايةِ الأجواء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تَبَقَّى حِذاء،
وكرةٌ صغيرةٌ داخلَ هدفٍ..
لم يحتسب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَحدي مَن شَهِدَ نومَ القمر،
 بعدما سئمَ من القول لكلِّ ساهرٍ:
تصبحُ على خير.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

حينما انتهى اليَوم
كانَ هناكَ المزيدُ من الوقت في ساعةِ يدي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الليلُ لا يعيرُ النَّهارَ عَباءته،
وإن جاءَ عاريا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

سأرسمُ شمسا على السِّتارة،
فالنَّومُ لا يقبلني.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأبُ..
  طويلُ الظلِّ دائما .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السعال..
 صراخُ الأحشاء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

النايُ..
 ذاكرةُ الشَّجرة،
يعزف أوراقا و طيورًا..
وأسماءً محفورة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

النَّاسُ أطفالٌ،
والحروبُ شعلةٌ،
الجَميعُ احرقوا أصَابعَهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

حينما نطقَ الغرابُ
كان يعتقدُ أنَّه سَمِع غربانا،
لا بشرا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الهاربُ الوحيدُ مِنَ المعركةِ..
يؤمنُ أنَّ الروحَ مقدسة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

الفرق بين التوائمِ و الأخوَّةِ..
الأخيرةُ لا تحتاج لإثبات نسب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الريحُ بائعةٌ متجولةٌ،
تشتري أنفاسَنا،
و تبيعُ أوراقَ الشَّجر .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق