الثلاثاء، 8 سبتمبر 2020

قليلٌ من أدب:

 


لأنّهم لا يملكونَ أصابعي
لا يعلمون من أينَ يُمسَك القلم.

الانتحار
ثم حياة باسمٍ مستعارٍ وعاهة

هكذا فَعَلَ إبليس
لم يَستسغهُ الوباء
ولم يَحرقْه الرب.
ليس من السَّهلِ أن يَصبحَ المجنونُ مجنونا
دروسٌ في شَتمِ الأمَّهات
أوقاتٌ منَ الهَرولةِ بين الأزِقَّة .
أنا أجري وفي يدي قلمٌ أحمر
تتبعُني الثِيرانُ والمَجانين
ثم أنحني لكم.

نِصفُ الضّحكةِ انتصارٌ في فمِ البعيد.

أستطيعُ أن أبتُرَ إصبعي لأخلقَ دهشة
مثلما تفعلُ زوجةُ جاري على شُرفةِ المبنى.

ستُصفِقونَ مِثلَ فِتيةِ الحَي.
ومَن ينظرُ إلى وجهي سَيُصفق
نصفُ الضّحكةِ كانت على فَمِي.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق