السبت، 27 يوليو 2019

معلومُ الهُوِيَّة:




خلفَ الحدودِ بمترينِ
يرقدُ آخرُ يومٍ للعريف.
رغمَ السّلسلةِ المعدنية
صعبٌ جدًّا أن تُحتَسبَ خدمةُ عقدين للملابس،
أو مُكافأةُ نهايةِ واجبٍ.. لم ينتهِ بَعد.
ما عَلِمَ القوسُ متى كَبِرَ العصفور.
أو قام الجميعُ من هذا المقام.
وحدَه الرّملُ من آمنَ بالقيامة.
لو فُتحتْ المعابر ومعابرُ السماءِ.. سَتُمَرِّرُك.
يا أيها الجسدُ القادمُ من بعيد
 دوَّنَ اسمَكَ الكثيرونْ
في المدرسة
قسيمةِ الزَّواج
وقوائمِ ديونِ الدّكاكين.
ثمَّ بالقربِ مِن تلكَ المسافة
اختفتْ آثارُ المُنادي
لِتُسْقَى بانتظارِكَ شهيَّةُ الصَّبَّار
استعدّْ
العِظامُ تَصنعُك.
فالزِّيُّ لازالَ على ذاتِ المقاس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق