الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

على باب الله



على باب الله :

في الساعات المتأخِّرة كثيرا ما يفكِّرُ الشَّيطانُ في التوبة 
والنَّار لا تنطفئُ في الموقد.
أينَ يلبَسُ الرِّداء؟
عيونُ الجمرِ مُفتَّحة
الألوانُ حمراء
يتوضَّأ..فيرتطمُ بأجسادِ العراة.
وأنا وغدٌ مُجاور،
مترهلُ الجبين.
عيناهُ تُراقِصانِ اللهب.
يدفعُه اللهُ الى البابِ ولا يَصل..
لكنَّه تَحرَّك.
الظِّلُّ يحتاجُ ذلكَ الجدارَ ليؤمن.
غيرَ أنَّ داخلَ هذا البدن يوجدُ قلبٌ
داخلَهُ يوجدُ ربٌّ
لذا نرى النُّور
ولا نرى الظّلام.
بينَ رأسي والسّماءِ علاقةٌ معقَّدة.
ترفضُها أمَمُ الطّيورِ،
خوفَ تحليقِ محبٍّ..
ملأَ الأرضَ أمتعة.
قد أصل،
داخلي رغبة غرابٍ،
اقتنَعَ أنَّ جوفَهُ  ليس بأسوَد.
من أمام الموقد..
أُسقِطُ  قِطعَ الخبزِ عَمْدا،
كي أقول : استغفرُ الله.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق