وَجدتُ كتَابي بلا حُروفٍ, هل نَزفَ الحِبرُ قبل أن يَطأ
عَروسه؟ وقدمُ القلمِ مبتورةٌ تحتَ أثوابِ الهَزيمة , كانت السَنابلُ اليباسُ سَبعةً
في ظِلها سبعة , في ظلها سبعة ,.... في ظلها حَفل انتصارٍ كاذبٍ.
يأسِرنِي جيشُ البعوضِ, يقودني لحَافة منزلقة تلملم خُطًى
منتهية, رَفعتُ أسبابَ التَدنّي فانهارت الأسُس, طفقتُ أردمُ نزيزَ الوقتِ مِن جَيبي
اليتيم, وشقًّ ثوبٍ فاحشُ الخطيئة, من أين لي بِكفيلٍ على تدوينِ أقوالي, سوطٌ و
شيخٌ, وسماءٌ تَرفِضنِي غيمةً, كلَّ مَا هَممتُ في ذكرِ الحقيقة تَهربُ من فَمي إلى
مِعدتي , قد يَكون نَوم البومِ أصدقُ من قَمرٍ في ليلةٍ مُعاقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق