لأن أرضي خَرِبة
أهربُ عن ضوءِ القمر
أحمِل عيني في يدي
في وجهي ملامحٌ صَمَّاء
أشرعةٌ مُعاقبةٌ خلفَ مصبِّ الرّيح
أسيرُ خلفَ ظلّي
كانت وصيّةُ أبي لا تلتفت
أنقطعَ وحيُ السّماء
كلُ أديانِ
المواسمِ لَعنات
أدمنتُ السّير أعرَجا
في قدمي شوكةُ من التّولي في الحروب
وشوكةُ الشِّظاف
ثالثة من الفقدِ مسمومة
معطفي نصفُ بَدني
دخان سجارتي
قَبسٌ من روحي
محطّاتي مفترضة
أمضي بلا هوّيةٍ
تَعرفني مفارز الأقدار
أنا .. أنا
لن أسألَ الحياةَ سُلفة
فربّما يشمُلها التَّقشّف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق