السبت، 27 يوليو 2019

معلومُ الهُوِيَّة:




خلفَ الحدودِ بمترينِ
يرقدُ آخرُ يومٍ للعريف.
رغمَ السّلسلةِ المعدنية
صعبٌ جدًّا أن تُحتَسبَ خدمةُ عقدين للملابس،
أو مُكافأةُ نهايةِ واجبٍ.. لم ينتهِ بَعد.
ما عَلِمَ القوسُ متى كَبِرَ العصفور.
أو قام الجميعُ من هذا المقام.
وحدَه الرّملُ من آمنَ بالقيامة.
لو فُتحتْ المعابر ومعابرُ السماءِ.. سَتُمَرِّرُك.
يا أيها الجسدُ القادمُ من بعيد
 دوَّنَ اسمَكَ الكثيرونْ
في المدرسة
قسيمةِ الزَّواج
وقوائمِ ديونِ الدّكاكين.
ثمَّ بالقربِ مِن تلكَ المسافة
اختفتْ آثارُ المُنادي
لِتُسْقَى بانتظارِكَ شهيَّةُ الصَّبَّار
استعدّْ
العِظامُ تَصنعُك.
فالزِّيُّ لازالَ على ذاتِ المقاس.

الجمعة، 5 يوليو 2019

ميدان التحرير:


يا أيها النّمل ادخلوا مساكنكم.
صوت الشّعارات مدوٍ.
منذ عامين..
الزئير يملأ أحراش الحديقة
غير أنَّ السّبعَ يأكلُ العشب.
من الذي استعارَ لِساني؟
أسمعُ الصّوتَ من بعيد
لازلتُ اسمعُ صوتا من بعيد.
هكذا أخبرنا الشّيخُ الجليل
عن أعوامِ سنابلِ النّبي
وحديثِ الملحدين 
سيروا على صوت النّشيد 
روضةُ الأطفالِ تُغني لغدٍ مشمس
في شهر تَغسلُ خطاياه السّيول.
من يتقدم المسير؟
القدم اليمنى!
قافلةُ الدّبيبِ لا تقف.
وصورة المناضلِ لو تقَطّعتْ
يمكنُ حملُها لمخزنِ المؤونة.

بلال الجميلي /بغداد٢٠١٩