كمسنٍّ في دار رعاية،
يخبئُ انكسارا تحت جلبابٍ طويل،
أنا..
في صورةٍ متهرئة،
تَجاوزتْ سنَّ اليأس.
البدايات كانت بين أنامل طفلتي
دَونتْ فيها اسمي على وجه السماء،
كقصيدة،
والمنصّة نقطة تنهي القصيدة.
قبطانها يُسافر واقفا ليُمسكَ البَحرَ باليدين
،
مَركبُه يَغسلُ وجهَ المدينة.
لِمَ هاجرت النَّوارس؟
انظروا إلى كفوفكم ستعرفون الحق
عاريةُ الصَّدرِ ليست سَاقطة
أرضعتْ لقيطا يصرخ :أمي
انتزعت عفَّة الأغلفة،
بشرف..
انزعوا الأحذيةَ عندما تُفكرون،
مثل حروفٍ ناجية من كتاب مُحرَّف،
نضَّدَهُ من اعتقلوا الحقيقة،
تجارُ أقنعة
أدمنوا الاستيقاظ قبل منبهِ الشَّيطان،
كي يأخذوا بمِقودِ اليوم.
مثلما ادعوا غروبَ الشَّمسِ الخالدة،
والأرض من تجري لتلتمسَ الشّروق.
العدل أساس ماذا؟
وتاريخُ بني الصَّحراءِ مكتوبٌ على الرَّمال.
منهم
من أبصقُ اسمهُ
عندما أشتمُ بعض الخونة،
وأنا أحاول ارتداء بدلةٍ مُستعملة.
كالغيمِ..
يَبصقُ على أدعياء معرفةِ السَّماء،
يولدون ..يموتون تحتها
ويدَّعون اختراقَ غشاءِ الغيب.
عَمَاكُم الإله.
من قالَ إنَّه رأى عيني كذب.
أرتدي
نظارة رخيصة
أستر بها عورةَ الصّدق،
خجلا من الضَّوء.
أنا .. لم أبتسم
صورتي لا تشبهني
كل الحكاية..
أنها سالبة .
نصفُ الكأسِ كان فارغا منذ البداية.
والكفُّ واحدة.
فالخسائرُ بالغةُ الثمن،
والانتصارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق